العيرج ابراهيم :ابن شهيد،
المسؤول
المحلي عن فرع الجمعية الوطنية
لأسر
شهداء و مفقودي و أسرى الصحراء
المغربية بانزكان ايت ملول
و إن كنا في المكتب المحلي
لفرع الجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي
و أسرى حرب الصحراء قد تلقينا بارتياح
كبير خبر زيارة وفد عسكري رفيع المستوى للمقاطعة الحضرية لأمر يهم أيتام الشهداء ،مما يدل على أن مجهودات نشطاء الفرع المحلي بدأت
تثمر و لم تذهب سدى،فإننا نسجل موقفنا الرافض لمحاولة تغييب الفرع باعتباره الممثل الشرعيلهذه الشريحة عن هذه
المبادرة باعتبارنا الماسكين الحقيقين بتلابيب هذا الملف الشائك و المعقد،و
بالتالي الأكثر اطلاعا على الوضع الحقيقي للأسر، و إلماما بحجم معاناتها من خلال
المسح الاجتماعي و الاقتصادي المنجز منذ سنة 2008 بحي الشهداء بمدينة أيت ملول .
إنها الحالة التي وضعنا بشأنها تقارير مفصلة لدى مختلف المصالح المدنية و
العسكرية بالعمالة،عرفت نقاشات مستفيضة من أجل توضيح ما صعب منها ،في أفق إيجاد
حلول لها . كما عملنا على تسويقها إعلاميا و نحن لا نبغي من وراء ذلك إلا مصلحة
الشريحة لا الارتزاف السياسي على حساب دماء الشهداء و حقوق أيتامهم و أراملهم بدل
الوفاء لأرواحهم .
فرجاء و هذه رسالة نوجهها لمن ألفوا الصيد في الماء العكر و الذين احترفوا
تغيير ألوانهم السياسية و يلبسون لكل حالة لبوسها ، الركوب على مصالح أرامل
الشهداء و أيتامهم مستغلين أميتهم كما كان سابقا
تحقيقا لمآربهم الشخصية ،ألا يدفعوننا
لتعريتهم .
أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت لكل من لا زال يمني النفس بالاستمرار في الظهور
بمظهر بصاحب الوفاء و الطهر و النقاء ،حتى
لا نجد أنفسنا مضطرين لفضح المستور، لأن ما لدينا لا تقوى على حمله الجبال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق