نشرت وزارة النقل لائحة
بأسماء ألاف من
العائلات الثرية
والمتنفذة المستفيدة من اقتصاد الريع والامتيازات،وفي غالبها هي عائلات ثرية مما أبان عن حجم الفساد الهائل
الذي ينخر الدولة
المغربية من قلب أجهزتها
السيادية ،خصوصا وزارة الداخلية،هذا وتجدر الإشارة إلى أن العديد من هذه الرخص والامتيازات والمسماة مغربيا
ب=الكريمات=هي في الأصل وحسب العرف والمصلحة العسكرية العليا كان من
المفروض إعطاؤها ليتامى
وأرامل الشهداء،لكن تجبر
السماسرة والإقطاعيين المدنيين وفساد الأجهزة الوصية واستكبارها واستغلالها لجهل الأرامل وضعفهم،مكنهم
من توزيع حقوق
اليتامى فيما بين
العائلات النافذة وتركت الأرامل لحد الآن بدون حقوق ،مما سيسبب صدمة كبرى للمدنيين والعسكريين وهذا يطرح عدة
أسئلة حول مدى أهلية
بعض الأطراف للتواجد في
المفاوضات ومدى أهليتها في التواجد بالمجلس الأعلى للأمن القومي المغربي وهي التي قدمت خدمات جليلة
للبوليساريو من حيث لا
تدري خصوصا في ملف حقوق
أرامل وأبناء الشهداء وعلاقته بمعنويات الجيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق