العيرج إبراهيم
تحت شعار "لا تراجع لا استسلام، إما حقنا العادل و المشروع أو الموت دونه " و رغم غزارة الأمطار المتهاطلة وبرودة الطقس، نظم فرع الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية بايت ملول على التوالي يومي الخميس 27/01/2011،والإثنين31/01/2010 أمام عمالة انزكان أيت ملول وقفتين احتجاجيتين استمرت الأولى من العاشرة صباحا إلى غاية الرابعة بعد الظهر،و الثانية لساعتين، بشكل أثبت بما لا يدع مجالا للشك الاستمرار في سياسة صم الآذان و التمترس داخل المكاتب،و عدم الرغبة و الإرادة الحقيقية في التعاطي الإيجابي مع قضايا و هموم الشرائح الاجتماعية، بمافي ذلك من تناف تام مع شعارات العهد الجديد التي تنص على القرب و الاستماع،وشعارات دولة الحق و القانون وتخليق و عقلنة الإدارة العمومية ومؤسسات الدولة والحكامة الجيدة.
إنها الوقفة التي حج إليها العشرات من أرامل وأيتام الشهداء وأسر المفقودين و أبناء الأسرى المفرج عنهم و كلهم يرددون على لسان واحد شعارات تندد بسياسة التهميش و اللامبالاة المنتهجة اتجاههم لأزيد من ثلاثة عقود رغم تعاقب الحكومات،شعارات كلها تعبير عن حدة الغضب والاحتقان التي تعيشها هذه الأسر، و عن استعدادها لأسوء الاحتمالات في حالة نهج نفس الأسلوب ،و عدم التعاطي الإيجابي مع المطالب الاجتماعية للجمعية.
و في هذا السياق عبرت العديد من الأرامل المشاركات في الوقفة عن امتعاضهن من السياسات الحكومية التي تتعامل بمنطق انتقائي مبني على تمييز أقاليم عن أخرى و محاباة و تخصيص ساكنتها و ترضيتها على حساب باقي المواطنين،وتسترسل إحداهن قائلة إنه في ظل هزالة المعاشات المخصصة للأرامل و التي لا تكفي لتسديد مصاريف الدواء لدى الصيدلي ،بحكم الأمراض التي تنخر أجسامهن من جراء ثقل المسؤولية، وفي ظل عطالة الأبناء،و أمام ارتفاع تكلفة المعيشة مع الزيادات المرتفعة في أسعار المواد الأساسية ،لم يعد أمام هذه الأسر من حل سوى الخروج للشارع لإيصال صوتها.
وفي اتصال مع أحد أيتام الشهداء من داخل الوقفة، و الذي كان يتحدث بغضب شديد محملا كامل المسؤولية للسلطات الإقليمية و الولائية عما ستسفر عنه الأيام القادمة إذا لم يتم إيجاد حلول ناجعة و فورية لمأساة الشريحة التي عمرت لأزيد من 30سنة.ليستطرد متسائلا ،كيف يعقل أن تعمل الدولة المغربية على تمييز ساكنة الأقاليم الجنوبية بامتيازات لا حصر لها، في الوقت الذي يتم تناسينا و تهميشنا و الدوس على حقوقنا كشريحة، بشكل جعل المواطنة درجات،و إن كان بيننا من حملة الشواهد العليا من يعيش عطالنه السابعة عشرة،وأسر شهداء لم تستفد قط من السكن لا زالت تعيش بين مطرقة المعيش اليومي ومصاريف استهلاك الكهرباء و الماء ...و سندان ملاك المحلات السكنية.،مما دفع بعض الأرامل للاشتغال في معامل الحي الصناعي و الضيعات الفلاحية و خادمات في البيوت.
وللإشارة كذلك فقد عبر أخر عن فكرة لا تقل أهمية لها ارتباط بمحيط عيش هذه الأسر،يتعلق الأمر هنا بحي الشهداء رغم رمزية تسميته، همش و عوقبت ساكنته سياسيا التي تؤدي ضريبة صراعات لادخل لها فيها،حتى إن هذه الساكنة لا تعيش كما قال رغم ما في العبارة من خدش بالحياء إلا في حي "حشو هذا"،في إشارة إلى ما تعيشه الساكنة من مشاكل لها علاقة بالبنية التحتية للحي و الثلوث و إزعاج الشاحنات الكبرى ......إلخ
إنها المشاكل التي دفعتهم لدى عودتهم من الوقفة المذكورة أعلاه إلى تنظيم مسيرة داخل الحي في نفس اليوم.
إنها الوقفة التي حج إليها العشرات من أرامل وأيتام الشهداء وأسر المفقودين و أبناء الأسرى المفرج عنهم و كلهم يرددون على لسان واحد شعارات تندد بسياسة التهميش و اللامبالاة المنتهجة اتجاههم لأزيد من ثلاثة عقود رغم تعاقب الحكومات،شعارات كلها تعبير عن حدة الغضب والاحتقان التي تعيشها هذه الأسر، و عن استعدادها لأسوء الاحتمالات في حالة نهج نفس الأسلوب ،و عدم التعاطي الإيجابي مع المطالب الاجتماعية للجمعية.
و في هذا السياق عبرت العديد من الأرامل المشاركات في الوقفة عن امتعاضهن من السياسات الحكومية التي تتعامل بمنطق انتقائي مبني على تمييز أقاليم عن أخرى و محاباة و تخصيص ساكنتها و ترضيتها على حساب باقي المواطنين،وتسترسل إحداهن قائلة إنه في ظل هزالة المعاشات المخصصة للأرامل و التي لا تكفي لتسديد مصاريف الدواء لدى الصيدلي ،بحكم الأمراض التي تنخر أجسامهن من جراء ثقل المسؤولية، وفي ظل عطالة الأبناء،و أمام ارتفاع تكلفة المعيشة مع الزيادات المرتفعة في أسعار المواد الأساسية ،لم يعد أمام هذه الأسر من حل سوى الخروج للشارع لإيصال صوتها.
وفي اتصال مع أحد أيتام الشهداء من داخل الوقفة، و الذي كان يتحدث بغضب شديد محملا كامل المسؤولية للسلطات الإقليمية و الولائية عما ستسفر عنه الأيام القادمة إذا لم يتم إيجاد حلول ناجعة و فورية لمأساة الشريحة التي عمرت لأزيد من 30سنة.ليستطرد متسائلا ،كيف يعقل أن تعمل الدولة المغربية على تمييز ساكنة الأقاليم الجنوبية بامتيازات لا حصر لها، في الوقت الذي يتم تناسينا و تهميشنا و الدوس على حقوقنا كشريحة، بشكل جعل المواطنة درجات،و إن كان بيننا من حملة الشواهد العليا من يعيش عطالنه السابعة عشرة،وأسر شهداء لم تستفد قط من السكن لا زالت تعيش بين مطرقة المعيش اليومي ومصاريف استهلاك الكهرباء و الماء ...و سندان ملاك المحلات السكنية.،مما دفع بعض الأرامل للاشتغال في معامل الحي الصناعي و الضيعات الفلاحية و خادمات في البيوت.
وللإشارة كذلك فقد عبر أخر عن فكرة لا تقل أهمية لها ارتباط بمحيط عيش هذه الأسر،يتعلق الأمر هنا بحي الشهداء رغم رمزية تسميته، همش و عوقبت ساكنته سياسيا التي تؤدي ضريبة صراعات لادخل لها فيها،حتى إن هذه الساكنة لا تعيش كما قال رغم ما في العبارة من خدش بالحياء إلا في حي "حشو هذا"،في إشارة إلى ما تعيشه الساكنة من مشاكل لها علاقة بالبنية التحتية للحي و الثلوث و إزعاج الشاحنات الكبرى ......إلخ
إنها المشاكل التي دفعتهم لدى عودتهم من الوقفة المذكورة أعلاه إلى تنظيم مسيرة داخل الحي في نفس اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق