إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 يناير 2012

وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالرباط

 العيرج ابراهيم
كان من المقرر تنظيم وقفتين  احتجاجيتين يوم الأربعاء 05/01/2011.  الأولى صباحا أمام ممثلية الأمم المتحدة بالرباط ، والثانية أمام وزارة الداخلية مساء من نفس اليوم. إلا أنه و بعد الاتصال الـــــــــــذي تلقــــــاه أعضاءالمكتب الوطني للجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و أسرى الصحراء المغربية  يوم 30/12/2010 من طرف مصالح ولاية الرباط سلا زمور زعير و الذي أعقبـــه اجتماع  يوم 03/01/2011 بمقر الولاية ،تمحور حول موضوع الوقفة و مطالب الجمعية  أمام وزارة الداخلية، اتفق الطرفان على تعليق هذه الوقفة إلى غاية تبليغ مطالب الجمعية لمسؤلي الوزارة للنظر فيهـا و العمل على إيجاد حلول لها ،على أن يتم عقد لقاء ثان يوم الأربعاء 12/01/2011. لتبقى إمكانية الوقفة الأخرى قائمة أمام ممثلية الأمم المتحدة.
  إنها الوقفة التي نظمتها الجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و أسرى الصحراء المغربية  يوم الأربعاء05/01/2011 صباحا رغم المنع الشفهي أمام ممثلية الأمم المتحدة بالعاصمة الرباط في إطار ممارستها للديبلوماسية الموازية، وقفة  حج إليها العديد من أسر الشريحة من مختلف أقاليم المملكة لمناشدة الهيئة الأممية- التي سبق لها أن اشتغلت إلى جانب منظمات دولية أخرى على ملف الأسرى المغاربة  الذين تم إطلاق سراحهم على دفعات- بالتدخل بما لها من سلطات و اختصاصات لدى الدولة الجزائرية و صنيعتها البوليساريــو  و الضغط  عليهما لكشف حقيقة وضع مجهولي المصير من المفقودين المغاربة العسكريين و المدنيين خلال حرب الصحـــراء،و المطالبة بتسليم رفات الأسرى المغاربة لذويهم-الأسرى- الذين قتلوا من طرف العسكر الجزائري وقادة البوليساريو، إما رميا بالرصاص أو تحت التعذيب بمخيمات الذل و العار بتندوف في خرق للقانون الدولي الإنساني، ليتم دفنهم في مطرح للنفايات أطلق عليه الأسرى المغاربة مقبرة الشهداء .
و في نفس السياق التمست الجمعية من الهيئة الأممية ضمان عدم إفلات الجناة من العقاب باعتبارهم مجرمي حرب  و عرضهم على أنظار المحكمة الجنائية الدولية .
و في الأخير تم تسليم رسالة  لأحد ممثلي مكتب هيئة الأمم المتحدة بالرباط في نفس الموضوع. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق