إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 26 فبراير 2012

أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية تحتج



لا بديل عن الحوار للتوصل إلى حلول تنصف من دفع حياته ثمنا لوحدة وسيادة الوطن تخوض أسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية منذ مدة ليست بالوجيزة أشكالا نضالية متعددة لتحسيس المسؤولين بأهمية الاستجابة لمطالبهم المشروعة جدا، وقد نظمت في هذا السياق خلال الأسبوع الماضي وقفات ومسيرات واعتصامات أمام مقرات كثير من العمالات والأقاليم.

ويعيب أفراد هذه الأسر على السلطات العمومية عدم إيلاء مطالبهم أية أهمية رغم التضحيات الكبيرة والجليلة التي قدمها أبناء هذه الأسر سواء من خلال الاستشهاد أو الاختطاف أو الأسر لعشرات السنين في ظروف لا يمكن تصور درجة القساوة فيها لاعتبارات لا يجدون لها أية مبررات، وهم يطالبون في هذا السياق بضرورة تمتيعهم بالسكن اللائق وباستفادتهم من
مأذونيات النقل التي من شأنها أن توفر لهم دخلا قارا بعدما فقدوا من كان يوفر لهم هذا الدخل من أجل الوطن واستفادة أبنائهم من مناصب شغل قار، ولم لا استفادتهم من بعض الامتيازات التي تمنحها السلطات المحلية والإقليمية لبعض الفئات.

ويرى أعضاء قياديون في الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية ، وهو الإطار الذي ارتأت هذه الأسر إنشاءه لتأطير وتدبير مطالبهم ، أن إحجام السلطات المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية عن الإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول معهم من شأنه أن يزيد في تعقيد الأوضاع التي قد تتجه في ضوء ذلك إلى مزيد من التصعيد الذي لن يخدم مصلحة أحد في هذه الظروف الدقيقة، وهذا مايحتم برأيهم ضرورة الإسراع بفتح هذا الحوار بهدف التوصل إلى حلول تعيد الاعتبار لأسر دفعت أرواح أبنائها وأطرافاً من أجساد أبنائها الآخرين ثمنا للدفاع عن وحدتنا الترابية.

رابط المقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق