إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 فبراير 2012

اعتصام أرامل و أيتام شهداء و مفقودي حرب الصحراء أمام عمالة طاطا


في الصورة ابن الشهيد الذي منع من اجتياز مباراة المتصرفين، كما طعن بسكين

العيرج إبراهيم : ابن شهيد

               أمام الواقع المأساوي الذي تعيشه أسر شهداء و مفقودي حرب الصحراء  بالمغرب ، و تفعيلا  منه  لمقررات و توصيات الاجتماع الأخير للمكتب الوطني للجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى حرب الصحراء المنعقد بمدينة سيدي سليمان يوم 04/02/2012،و القاضي بتدشين سلسلة من الاحتجاجات على مستوى العمالات و الأقاليم،ترجم الفرع المحلي للجمعية بطاطا أولى هذه الأشكال الاحتجاجية ،و ذلك بتنظيم وقفة أمام عمالة الإقليم  أمس الأربعاء 22/02/2012، بمؤازرة هيئات المجتمع المدني ، ردد خلالها المحتجون جملة من الشعارات كلها تنديد بأساليب الإقصاء و التهميش التي طالت هذه الأسر لأزيد من ثلاثين سنة بما فيها من انتهاكات خطيرة لحقوقها الاجتماعية و الاقتصادية  .

              إنها الوقفة التي تحولت  حسب إفادة بعض المحتجين إلى اعتصام مفتوح أمام عمالة طاحون بطلب و إلحاح من أرامل الشهداء  بسبب صلفه و جبروته و صم أذانه و التمترس داخل برجه العاجي و كذا عدم مراعاته أوضاعهن و أحوالهن الصحية في تناف تام مع الشعارات المرفوعة من قبيل "القرب و الاستماع" ،"حقوق الإنسان "،و ضرورة الإنصات لهيئات المجتمع المدني باعتباره المجس الحقيقي لنبض الشارع ،و لما أصبح هذا الأخير يضطلع به من أدوار مع الدستور الجديد .

             و في هذا الصدد صرح لنا  أحد مسؤولي فرع طاطا للجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و أسرى حرب الصحراء قائلا  :" إن استمرار التعاطي السلبي مع الملف الحقوقي و الاجتماعي لهذه الأسر، إن على المستوى المحلي أو الوطني من طرف جميع المتدخلين في هذا الملف من مؤسسات مدنية و عسكرية ، لن يزيد الأمور إلا تعقيدا و تأجيجا للأوضاع و بالتالي الدفع بهذه الشريحة التي طال صبرها و فقدت الثقة في التسوية العاجلة لهذا الملف و طيه نهائيا  إلى الخروج عن صمتها و طرق أبواب أخرى و فضح ما أريد له أن يبقى في طي الكتمان.   
             
                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق