مبارك الحسناوي:ابن أسير فار من جحيم تندوف
قررت تنسيقية الأسرى المغاربة السابقون لدى جبهة البوليساريو العودة إلى قبة البرلمان ابتداء من 26 مارس الجاري و ذلك احتجاجا على التماطل الذي طال ملف هذه الشريحة من المغاربة الذين ضحوا بزهرات أعمارهم من اجل هذا الوطن ، و تأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد أن أوقفوا اعتصامهم الذي دام 67 يوما خلال العام الماضي – من 25 ماي إلى 31 يوليوز 2011- بعد أن وقعوا محضرا في اجتماع حضره ممثلون عن وزارة الداخلية و مؤسسة الحسن الثاني لقدماء العسكريين و قدماء المحاربين إضافة إلى ممثلين عن الأسرى المعتصمين .
وهذه مطالبهم التي ضمنوها في
رسالة موجهة:
*إلى القيادة العليا للجيش، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذلك إلى الوزير الأول، ورئيسي مجلسي البرلمان و وزير الداخلية:
*إلى القيادة العليا للجيش، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكذلك إلى الوزير الأول، ورئيسي مجلسي البرلمان و وزير الداخلية:
- التعويض المادي عن مدة الأسر.
- المساواة بين جميع الأسرى في حق الاستفادة من السكن ومأذونيات النقل والتعويض عن الترقية في صفوف وحدات القوات المسلحة الملكية.
- التعويض عن الاقتطاعات من الرواتب طيلة مدة الأسر في سجون بوليساريو.
- طالبوا في رسالتهم باعتماد الجروح والأمراض الواردة في الدفتر العسكري الشخصي والتعويض عنها.
- اعتماد صفة أسير حرب بدل مفقود.
- إدماج أبنائهم من حاملي الشهادات في الوظائف المدنية أو العسكرية.
- كما طالب أسرى الحرب القيادة العامة للجيش والحكومة بإصدار بطاقات مكفولي الأمة لهم ولأبنائهم و أبناء الشهداء و المفقودين وتفعليها ماديا ومعنويا.
و يذكر أن حرب الصحراء التي دارت رحاها بين الجيش المغربي و جبهة البوليساريو في
الفترة الممتدة من 12 يوليوز1976 إلى شتنبر 1991 قد خلفت حوالي 30 آلف شهيد
و أزيد من 700 مفقود وأزيد من 2400 أسير، عانت عائلاتهم من التهميش الاجتماعي و
الاقتصادي من قبل الحكومات المتعاقبة مع الحرمان من ابسط الحقوق و ارتفاع
نسبة الأمية البطالة ...
و السؤال المطروح اليوم : هل
تستطيع حكومة عبد الإله بن كيران حل هذا المشكل الذي عمر لعشرات السنيين – خصوصا و
ن برلمانيي العدالة و التنمية كانوا أول من تبنى الملف و عرضه على البرلمان
خلال الولاية التشريعية السابقة – آم انه رقم سينضاف والى رفوف سعادة الوزير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق